مايكل بريست هو مستثمر استراتيجي بارع يعرف باستثماراته الناجحة في مختلف الأسواق العالمية بما في ذلك إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وآسيا وأوروبا. ويتميز مايكل بين نظرائه بفطنته التفاوضية الاستثنائية. وتركيزه على الموارد الطبيعية والخدمات المالية والعقارات، حيث حقق باستمرار من خلالها عوائد رائعة. خلال عقد من الزمن تجاوزت محفظته العقارية 150 % و 300٪ في مجال الاستثمارات الخاصة بتكرير واستخراج النفط والغاز.

​

حاليا، يكثف مايكل جهوده نحو التوسع الاستراتيجي لمصرف BONI عالميا. حيث قام بتطوير البنك مما كان عليه كمجرد بنك تقليدي، وقم بترقيته إلى بنك رقمي يعتمد على قاعدة عملاء حديثة من جميع أنحاء العالم، ويعتمد البنك على الذكاء الرقمي، مما يسمح له بتقديم خدمات جوالة ولكنها على درجة من الكفاءة.  مع تأكيده على أن التكنولوجيا تزيد من التأثير وتدعم وتعزز أفضل الممارسات العالمية  للصناعة. والجدير بالذكر أن مايكل ملتزم بدمج المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في العمليات المصرفية، ومواءمة استراتيجيات الاستثمار مع القيم المتطورة في عالم ما بعد الوباء. العمل المصرفي لن يعود أبدا كما كان.

​

تمتد مساهمات مايكل المؤثرة إلى تأسيس شبكات توزيع في قطاعات السلع الخفيفة والنفط في العديد من البلدان. تشمل أبرز المحطات في مسيرته المهنية، تنظيم تسهيلات كبيرة في مرحلة ما قبل التمويل والاستعانة بنماذج مبتكرة لتجارة النفط والتي غيرت بشكل جذري أسواق تجارة النفط وحررته فعليا.

​

طوال رحلته المهنية، كان مايكل ولا يزال مؤيدا لتمكين الفئات المهمشة وتمكين المرأة وتعزيز التنوع في القيادة. شارك في تأسيس UK Powerlist، وداعا إلى التعليم في الأحياء الشعبية في المدن، ويشارك بنشاط في أدوار الإرشاد.  بصفته عضوا بمجلس الأمناء، يشارك السيد بريست أيضا في عضوية مجلس منح AMOS وقد حظي عمله الخيري بالثناء، بما في ذلك الثناء من نيلسون مانديلا لالتزامه الثابت بمساعدة الآخرين.